الى كل مربي لاتفجعوا الحيونات في صفارها

بيشةقبل ٣ أيام
ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرا في زماننا هذا من هو مخالف السنه النبويه واخذ صغار الحيونات واذءها بالبيع او اقتل وهذا مانهى الرسول صلى الله عليه وسلم وعن النبي -صلى الله عليه وسلم- الصحة النفسية للحيوان؛ إذ أنه يشعر ويتألم كالبشر ، وكان عليه الصلاة والسلام يشعر بالحيوانات ويحزن عليها إذا ما ظُلِمت من أصحابها، ومن الأمثلة على ذلك: روى عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال:(كنا مع رسولِ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلمَ- في سفرٍ، فانطلقَ لحاجتِه فرأينا حُمرةً معها فرخانِ فَأخذنا فَرْخَيْهَا، فجاءتِ الحمرةُ فجعلتْ تفْرِشُ، فجاء النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال: منْ فجع هذه بِولدِهَا رُدُّوا وَلَدَهَا إليها)،[12] والحمرة؛ هي طائر يشبه العصفور. روى عبد الله بن جعفر -رضي الله عنهما-، أن النبي -عليه الصلاة والسلام-: (دخلَ حائطًا لرَجُلٍ مِن الأنصارِ فإذا جَملٌ، فلَمَّا رأى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ حنَّ وذرِفَت عيناهُ، فأتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فمَسحَ ذِفراهُ فسَكَتَ، فقالَ: مَن ربُّ هذا الجَمَلِ، لمن هذا الجمَلُ؟ فَجاءَ فتًى منَ الأنصارِ فَقالَ: لي يا رسولَ اللَّهِ فَقالَ: أفلا تتَّقي اللَّهَ في هذِهِ البَهيمةِ الَّتي ملَّكَكَ اللَّهُ إيَّاها؟ فإنَّهُ شَكا إليَّ أنَّكَ تُجيعُهُ وتُدئبُهُ)،[13] والمقصود بقوله -عليه اصلاة والسلام-: "تجيعه وتدئبه"؛ أين أنه كان لا يطعمه جيداً، وكان يحمله فوق طاقته. توضح هذه الفقرة أن الاسلام أعطى أهمية بالغة للحيوان؛ ومن ذلك منحه حق العناية الصحية من مأكل، ومشرب، ودواء، وتم بيان الأمثلة على ذلك من السنة النبوية.
الى كل مربي لاتفجعوا الحيونات في صفارها 0الى كل مربي لاتفجعوا الحيونات في صفارها 1الى كل مربي لاتفجعوا الحيونات في صفارها 2